للحياة قشور من نوع آخر

نعم الحياة لها بعض القشور

ولكن لن أجد فيها تفسيراً لبعض الأمور

حيث عندما كنت أنظر إلى برتقالة ارآها جملية في لونها

وعندما أحاول أن أضعها في يدي كاشفاً غطائها تختلف كل الأمور

ونصبح أمام حيرة في طعمها فإما مذاقها حلو أو من الحامض لها صدور

وأنا اليوم أقف في بستان جميل ولكنني أرى الورد بدون عطور

والشمس ارآها ولكن الأرض لا أُدركها كيف تدور

كلٌ تعلم من العلم بعضه ولن يصل إلى اللب أو إلى أعماق الصخور

فأنظر إلى نملة لها من الإرادة والعزيمة صلابة ودستور

وتنظيم في حياتها وليس للصغر امام الصعاب مهابة ولكن دائماً يجب

أن نبحث عن العبور

ومن يدخل الحب يجب أن يعلم أن للحب أعمدة وجسور

و للإنسان أخلاق تُقيمه فلن تبقى أبراج ولا قصور

ولن نركب البحر وفي يدنا مجاديف تآكلت عبر العصور

فكل شيء يتجدد

حتى أنظر إلى النسور والصقور

كيف تبحث عن رزقها ويبقى دوراً للعصفور

والنحل يعشق الورد

ليصنع الشهد والشمع

يبكي وهو يضىء للناس و يسطع النور

وذاب الشمع من فتيله

فلا تجانس بينهم الا وكان به نفور

و حباً به تجاملا الا وكان ملحه من مياه البحور

فأشرب من ماء نقي لتعرف كيف تستنشق رائحة العطور

وأكتب مع القلم نبضاً صادقاً فالحبر من الألوان مزجته الأيام والدهور

والعمر لحظة يمر

نرى به الفرح والحزن

والكل يتخلف ولكن لابد أن تجمعنا القبور

فلا تخاف

على نفسك من المواجهة وكن حليم أمام الامور

فالغابات

كم هي كبيرة ولكن عندما ندخل إليها

نرى القوانين

تشمل الفهود والنمور

و الصوت لها صدى والكل له مبدأ ودستور

يسلمو اختي اميرة عنجد عجبني الموضوع الله يسلم ايديكي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» تحفة فنية من قشور البيض